-A +A
صافية سعيد yghgkod@
بتقدم الناس والتطور الذي حدث وإنتاج ما يسمى التواصل الاجتماعي، وهو في الحقيقة يسمى بالتواصل الإلكتروني (الافتراضي) الذي يعد عبر شاشة صغيرة ويحمله جميع فئات المجتمع.

وبه ذهب الإنسان تاركا الواقع وحصل ما لم نتمناه إهمال واجبات أسرية ووظيفية وهدر الوقت، والأخطر من هذا الإدمان عليه.


وبالتأكيد فإن للإدمان بذورا سيئة كالقلق والاكتئاب وعدم استثمار اليوم بشكل صحيح.

ونحن هنا لا نعيب التواصل الاجتماعي وإنما نعيب طريقة استخدامه، وهذا لايعني أن ننقطع عنه فهو وسيلة سهلت أشياء كثيرة كانت بعيدة وباتت اليوم لدينا قريبة.. لنجعل استخدامه متوازنا لهدف معين يعود علينا بالنفع وإعطاءه من الوقت وليس كله، وبالتالي صار الشخص متواجدا في التواصل الافتراضي أكثر من التواصل الحقيقي..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم) التواصل مهارة وقاعدة نبني فيها مستقبلا مليئا بالطاقات والإعمار والتطوير والإنتاج الجيد والنجاحات.

العالم الافتراضي سينتهي لنحسن الصنع في العالم الحقيقي.